عزيز العطاتري
نشر في المساء يوم 23 - 05 - 2014
قضت محكمة بورزازات بإدانة ثلاثة نقابيين بالسجن لمدد تتراوح ما بين 6 أشهر وسنة، بعد أن اتهمتهم بالاعتداء على سائقي سيارة أجرة من الحجم الكبير.
وأدانت المحكمة المذكورة الأسبوع الماضي كلا من حميد مجدي، الكاتب العام لفرع الحزب الاشتراكي الموحد بقلعة السراغنة، ونائب الكاتب العام السابق للاتحاد المحلي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل بورزازات بسنة حبسا نافذا، وغرامة مالية قدرها 500 درهم، بينما قضت في حق كل من عمر اوبوهو، الكاتب العام لفرع الحزب الاشتراكي الموحد، ومكتب الاتحاد المحلي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل بورزازات، وبوسلهام نصري، أمين المال السابق لمكتب الاتحاد المحلي للنقابة المذكورة بورزازات، وأعضاء نقابة سيارة الأجرة الصغيرة مزين محمد، عيطور الحسين، بني علي، بوحفيظ محمد، أساكور المهدي بستة أشهر حبسا نافذا، لكل واحد منهم و500 درهم غرامة، وتحميل الأضناء الصائر مجبرا في الأدنى.
وتعود تفاصيل القضية إلى 16 دجنبر 2011، عندما «اكتسحت» سيارات الأجرة الكبيرة جميع أحياء مدينة ورزازات» دون سابق إنذار ولا إعلام في خرق سافر للتنظيمات والأعراف والقوانين ذات الصلة»، على حد قول المتابعين في القضية، وبعدما لم تتدخل السلطات ل «إعادة الأمور إلى نصابها القانوني، وتركت الأمور على ما هي عليه»، نشبت مشادات كلامية بين نقابيين ينتمون للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، ونقابيين آخرين تطور إلى اعتداءات استعملت فيها الهراوات والحجارة.
وأوضح المشتكى بهم أن سائقي سيارة الأجرة الصغيرة قرروا الاعتصام أمام ولاية الأمن الوطني بورزازات، وبدؤوا في إجراء «اتصالات ماراطونية مع المسؤولين لحل المشكل وتطبيق القانون، وحفظ أمن المواطنين والمهنيين والمدينة، وضمان اشتغال الطاكسيات الصغيرة في مجالهم القانوني بشكل آمن»، قبل أن يضيفوا قائلين: «بكل أسف ما لم تتم الاستجابة إليه، وتركت الأمور بشكل متعمد على حالها لما يزيد عن شهرين».
أمام هذا الوضع، ونتيجة عدم تدخل السلطات، قرر سائقو سيارات الأجرة الصغيرة تنظيم وقفات ومسيرات، وكذا اعتصامات دامت لأيام. وقد تطور الوضع إلى «الاعتداء ومحاولة قتل أمين مال مكتب الاتحاد المحلي للنقابة بورزازات أمام مقر عمله بمستشفى سيدي احساين بناصر، نقل على إثره إلى المستشفى في حالة خطيرة، والاعتداء ومحاولة خطف أمين الطاكسيات الصغيرة الكونفدرالي».
وأدانت المحكمة المذكورة الأسبوع الماضي كلا من حميد مجدي، الكاتب العام لفرع الحزب الاشتراكي الموحد بقلعة السراغنة، ونائب الكاتب العام السابق للاتحاد المحلي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل بورزازات بسنة حبسا نافذا، وغرامة مالية قدرها 500 درهم، بينما قضت في حق كل من عمر اوبوهو، الكاتب العام لفرع الحزب الاشتراكي الموحد، ومكتب الاتحاد المحلي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل بورزازات، وبوسلهام نصري، أمين المال السابق لمكتب الاتحاد المحلي للنقابة المذكورة بورزازات، وأعضاء نقابة سيارة الأجرة الصغيرة مزين محمد، عيطور الحسين، بني علي، بوحفيظ محمد، أساكور المهدي بستة أشهر حبسا نافذا، لكل واحد منهم و500 درهم غرامة، وتحميل الأضناء الصائر مجبرا في الأدنى.
وتعود تفاصيل القضية إلى 16 دجنبر 2011، عندما «اكتسحت» سيارات الأجرة الكبيرة جميع أحياء مدينة ورزازات» دون سابق إنذار ولا إعلام في خرق سافر للتنظيمات والأعراف والقوانين ذات الصلة»، على حد قول المتابعين في القضية، وبعدما لم تتدخل السلطات ل «إعادة الأمور إلى نصابها القانوني، وتركت الأمور على ما هي عليه»، نشبت مشادات كلامية بين نقابيين ينتمون للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، ونقابيين آخرين تطور إلى اعتداءات استعملت فيها الهراوات والحجارة.
وأوضح المشتكى بهم أن سائقي سيارة الأجرة الصغيرة قرروا الاعتصام أمام ولاية الأمن الوطني بورزازات، وبدؤوا في إجراء «اتصالات ماراطونية مع المسؤولين لحل المشكل وتطبيق القانون، وحفظ أمن المواطنين والمهنيين والمدينة، وضمان اشتغال الطاكسيات الصغيرة في مجالهم القانوني بشكل آمن»، قبل أن يضيفوا قائلين: «بكل أسف ما لم تتم الاستجابة إليه، وتركت الأمور بشكل متعمد على حالها لما يزيد عن شهرين».
أمام هذا الوضع، ونتيجة عدم تدخل السلطات، قرر سائقو سيارات الأجرة الصغيرة تنظيم وقفات ومسيرات، وكذا اعتصامات دامت لأيام. وقد تطور الوضع إلى «الاعتداء ومحاولة قتل أمين مال مكتب الاتحاد المحلي للنقابة بورزازات أمام مقر عمله بمستشفى سيدي احساين بناصر، نقل على إثره إلى المستشفى في حالة خطيرة، والاعتداء ومحاولة خطف أمين الطاكسيات الصغيرة الكونفدرالي».

0 التعليقات :
إرسال تعليق